أخبار المجمع

  • آية الله رمضاني: الشبهات العصرية تركت بعض الأديان والمذاهب منسية/ ضرورة إقامة مؤتمر سنوي للقرآن الكريم في ولاية بنجاب

    آية الله رمضاني: الشبهات العصرية تركت بعض الأديان والمذاهب منسية/ ضرورة إقامة مؤتمر سنوي للقرآن الكريم في ولاية بنجاب

    وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - التقى مديرو مؤسسة الإمام الباقر (ع) الدولي في باكستان في أول سفر لهم إلى إيران بالأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني"، وذلك في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بمدينة قم المقدسة.

    في بداية اللقاء رحب سماحته بالضيوف مبارك لهم أيام شهر رجب الأصب مقدما شكره وتقدير لمختلف النشاطات التي يقدمونها معتبرا إياها قيمة ونافعة.

    وأكد آية الله رمضاني الرؤية المستقبلية للمؤسسة، وصرح: إن مؤسسة الإمام الباقر (ع) الدولي في باكستان بحاجة لتشكيل هيئة "المفكرين" من أجل دراسة التحديات والفرص؛ إذ إن مثل هذه النشاطات لا يغفل عنها الأعداء دائما، وهي بمرآهم ومسمعهم، ويسعون لتوجيه الضربة إليها.

    وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى بعض القضايا كالمناهج الحديثة في التبليغ، والتدريس، والمهارة في معرفة الشبهات، والرد على الشبهات الدينية، والمهارة في تعليم القرآن، معتبرا هذه القضايا من المهام التي يجب أن يتصداها هيئة المفكرين.

    وأضاف آية الله رمضاني: أحيانا تكون الشبهات قصيرة، لكن الرد عليها يستغرق وقتا كثيرا، كما أنّ اليوم في أروبا هناك شبهات تثار حول قراءة الصلاة وهي قيد الاتساع، وبناء عليه إذا لم ننتبه إلى الشبهات العصرية، فإن الإسلام أيضا كبعض الأديان والمذاهب الأخرى ينحرف، ويُترك منسيا.

    وأكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أهمية تأسيس "مكتب تأمين المحتوى" وأيضا "اختيار النخب من المخاطبين"، وأوضح: إن ترويج القرآن الكريم، ونهج البلاغة، والصحيفة السجادية بلغة سهلة وسلسة يعرفها الجميع لا يتحقق إلا من خلال إقامة المسابقات وشتى النشاطات الأمر الذي يعد مؤثرا جدا؛ بالأخص فإن إقامة مؤتمر سنوي للقرآن الكريم مع التركيزعلى ولاية بنجاب الباكستانية امر في غاية الأهمية.

    وفي الختام، أكد سماحته نشر معارف أهل البيت (ع) بشكل إيجابي وسلمي في جميع أرجاء العالم، وصرح: ورد عن الإمام الرضا (ع) أنّه قال: إن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا، وبناء عليه ما إذا سلكنا هذا الطريق، فإن شاء الله يشملنا دعاء الإمام صاحب العصر والزمان (عج).

    والجدير بالذكر، في هذا اللقاء تم تقديم تقريرعن النشاطات العلمية، والثقافية، والاجتماعية لمؤسسة باقر العلوم (ع) الدولي في مختلف الولايات الباكستانية، وفي إيران والعراق، وأيضا سوريا.

    صرح الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن الجهاد والمقاومة في العالم اليوم أمر مهم وضروري، لكن هناك من يسعى إلى شطب هذه المفاهيم من القرآن الكريم وبالتالي من المجتمعات الإسلامية، وبناء عليه إذا لم ننتبه إلى الشبهات العصرية، فإن الإسلام أيضا كبعض الأديان والمذاهب الأخرى ينحرف، ويترك منسيا.

     
  • إصدار كتاب

    إصدار كتاب "دور الأئمة (ع) في إحياء الدين" باللغة الألمانية

    وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) -صدر كتاب "دور الأئمة (ع) في إحياء الدين" باللغة الألمانية من تأليفات العلامة مرتضى العسكري (ره) باللغة الألمانية، وذلك برعاية الدائرة العامة للخدمات الثقافية وإصدارات المجمع العالمي لأهل البيت (ع).

    يقدم كتاب "دور الأئمة (ع) في إحياء الدين" قراءة جديدة لركائز وأصول أفعال الأئمة المعصومين في إحياء الإسلام الحقيقي والحفاظ على السنة النبوية الشريفة.

    ويحتوي هذا العمل في الواقع على مجموعة من محاضرات المؤلف في هذا الخصوص، والذي جمعه في أربعة وأربعين درسا.

    وسلط المؤلف الضوء ومن خلال دراسة السيرة على القضايا التالية: التعريف والمقارنة بين مدرسة الخلفاء ومدرسة أهل البيت، وتصحيح العقائد الدينية ما تختص بمعرفة الإمام، وشرح تاريخ الفكر الإسلامي في القرون الماضية، وتبيين الانحرافات في وضع الحديث، واختلاق الفضائل وأفعال الأعداء المنافقين تجاه الإسلام والتشيع، ويرى المؤلف أن أكبر دور قام به أئمة الشيعة هو حماية الدين من التحريف وتبيين الحقائق للإسلامية.

    وقد ترجمت هلا سمية كماليان "دور الأئمة (ع) في إحياء الدين" إلى اللغة الألمانية، وصدر بالقياس الوزيري.

     

    6473b386-2c71-4211-922a-3f9d684bf039.jpg

    صدر عن الدائرة العامة للخدمات الثقافية وإصدارات المجمع العالمي لأهل البيت (ع) كتاب "دور الأئمة (ع) في إحياء الدين" باللغة الألمانية.

     
  • آية الله رمضاني: الاعتكاف يعزز النزعة المعنوية الدينية

    آية الله رمضاني: الاعتكاف يعزز النزعة المعنوية الدينية

    وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - التقى أعضاء المقر المركزي للاعتكاف بالأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني"، وذلك بمبنى المجمع في مدينة قم المقدسة.

    وأشار بالأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني" في هذا اللقاء إلى دور الاعتكاف في الحضارة الإسلامية، وصرح: إن من أهم ميزات الحضارة الإسلامية الجديدة أو النظام التوحيدي هي النزعة المعنوية، ومن الأعمال التي يتطرق إليها الاعتكاف هي تعزيز النزعة المعنوية الدينية.

    واعتبر سماحته أن تفكيك مختلف شرائح الشعب المشاركين في الاعتكاف من الناحية المكانية له مزايا وهناك ملاحظات يجب الالتفات إليها في هذا المجال، وأوضح: يجب الاستفادة من أصحاب الاختصاص من علم الاجتماع لأجل الدراسة في هذا الخصوص حتى يتسنى اتخاذ أفضل القرارات لمواصلة هذه الوتيرة في المستقبل.   

    وأشار مسؤول المقر المركزي للاعتكاف في البلاد حجة الإسلام والمسلمين "السيد علي رضا تكيئي" إلى توسيع وبسط سنة الاعتكاف في إيران والعالم، وصرح: تقام اليوم مراسيم الاعتكاف بشكل عالمي، طبعا إقامة هذه المراسيم في أي مكان حسب مقتضيات وظروف تلك المناطق، كما أننا نشاهد نسبة ارتفاع المشاركة في الاعتكاف بين طلاب المدارس في البلاد، حيث إن في العام الماضي من مجموع مليون معتكف والذين شاركوا في هذا المراسيم كان ما يقارب من 450 طلاب من المداراس والجامعين.

    وتابع سماحته: بذلنا جهودا كثيرا لتزويد الجيل الشباب الحاضر في مراسيم الاعتكاف من الناحية الفكرية، وشاهدنا أن هناك أم وبنتها وأب وابنه شاركوا في الاعتكاف. إن شعار الاعتكاف لهذا العام هو "المعنوية والمقاومة"، ولا يراد من المقاومة هنا "الجهاد الدفاعي" فحسب، بل المقاومة هنا تشمل المقاومة العبادية والمقاومة الاقتصادية وما شاكل.

    صرح الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن من أهم ميزات الحضارة الإسلامية الجديدة أو النظام التوحيدي هي النزعة المعنوية، ومن الأعمال التي يتطرق إليها الاعتكاف هي تعزيز النزعة المعنوية الدينية.

     
  • آية الله رمضاني: طاعة المرجعية والولاية هي طاعة إمام الزمان (عج)

    آية الله رمضاني: طاعة المرجعية والولاية هي طاعة إمام الزمان (عج)

    وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - سافر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى بنغلاديش وأثناء سفره قام بزيارة لرابطة الإمام المهدي (عج) بمدينة خولنا والتقى بشبابها.

    وأشار آية الله "رضا رمضاني" إلى واجبات منتظري الظهور، وصرح: لدينا ثلاثة واجبات مهمة تجاه إمام الزمان (عج)، الواجب الأول تهذيب النفس وإصلاحها، الواجب الثاني التأثير على الآخرين، وعلينا ما أمكن مساندة الآخرين والشباب، والواجب الثالث التمهيد للظهور.

    وفيما يتعلق بوظائف المنتظرين للظهور تجاه الإمام المهدي (ج) قال سماحته: يجب علينا الازدياد من معرفتنا تجاه الإمام الحجة (عج)، ونزيد من محبتنا إياه، ونطيع هذا الإمام المعصوم، فإن طاعة إمام الزمان (عج) اليوم تكمن في طاعة المرجعية والولاية.

    مخاطبا شباب رابطة الإمام المهدي (عج) قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): وصيتي الخاصة لكم أن كل ما تقومون به عمل أن تعملوه باسم إمام الزمان (عج)، فالخدمات التي تقدومونها أيضا باسم إمام الزمان (عج)، حتى يعم اسمه (عج) في جميع أنحاء المجتمع، هناك من يسعى بأي طرق كان أن يشاهد إمام الزمان (عج)، ولا حاجة للقيام بهذه الأعمال، فما إذا قمنا بأعمال ترضى الله والإمام فعندئذ الإمام بنفسه يأتي إلينا وإن كنا لم نعرفه.

    صرح الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): يجب علينا الازدياد من معرفتنا تجاه الإمام الحجة (عج)، ونزيد من محبتنا إياه، ونطيع هذا الإمام المعصوم.

     

المجمع العالمي لأهل البيت (علیهم السلام)

المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.

أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.

قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.

  • ایران - تهران - بلوارکشاورز - نبش خیابان قدس - پلاک 246
  • 88950827 (0098-21)
  • 88950882 (0098-21)

اتصل بنا

موضوع
البريد الإلكتروني
الرسالة
8*3=? قانون الضمان