آية الله رمضاني: الواجب الثقيل للطلاب في ساحة جهاد التبيين/ لنبلّغ الإسلام بالروح العقلانية والمعنوية
أكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن الطلاب الذين هم بمستوى الثورة الإسلامية يتمتعون بخصائص ومؤشرات خاصة، وصرح: علينا أن يكون لدينا علم بزماننا وعصرنا، حتى يمكننا التبليغ من خلال الروح العقلانية والمعنوية.
أقيم احتفال بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في مدرسة أمير المؤمنين العلمية (ع) في مدينة رشت شمالي إيران شارك فيه آية الله "رضا رمضاني" وألقى فيه كلمة في جمع طلاب هذه المدرسة العلمية وأساتذتها، أشار فيها إلى حلول شهر رجب المبارك وأدعيتها القيمة، وصرح: إن شهر رجب فرصة غنيمة للتزود من الفضائل الإلهية وبركاتها.
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في هذه المراسيم إلى ذكرى انتصار الثورة الإسلامية، وأضاف: قبل انتصار الثورة الإسلامية كانت الليبرالية والشيوعية تحكمان العالم، وكان يعتقد بعض المنظرين أن العالم لم يشهد ثورة دينية بعد.
واعتبر سماحته أن انتصار الثورة الإسلامية أبطل تلك النظريات، وقال: لقد أسست الثورة الإسلامية وغايتها سيادة التعاليم الإسلامية في المجتمع البشري وتحقيق العدالة الاجتماعية، كما أن هذه الغاية كانت آمال جميع الأنبياء الذين بعثوا من قبل الله تعالى.
وأكد آية الله رمضاني على أن جميع الأديان الإلهية ألقت على عاتق المجتمع البشري أن ينتهج المقاومة، وقال: إن الدين يدعو البشرية إلى الرحمة، كما أنه يشير أيضا إلى المقاومة.
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى أن المقاومة لم تأت للهيمنة وفتح البلاد، وصرح: إن السيادة الدينية يجب أن تكون في سبيل الله ولتحقيق العدالة.
وشدد سماحته على وضوح السبب من وراء السياسية الدينية وسيادتها، وأضاف: إن اليوم على طلاب العلوم الدينية بمستوى النظام الإسلامي تبيين السيادة الدينية.
وأشار آية الله رمضاني إلى أنّ طلاب العلوم الدينية عليهم واجب ثقيل في ساحة جهاد التبيين، وقال: إن الفرصة التي أتيحت اليوم إلى الطلاب تختلف كثيرا عن الماضي، ونظرا إلى مختلف المشكلات الراهنة قد تحسن الوضع قياسا بالسابق.
وفيما يرتبط بضرورة أن تمتلك المحافظات والمدن الإيرانية أساتذة محنكين بدوام كامل في الحوزات العلمية، أكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) على هذه الأساتذة تقديم النصائح والتوجيهات إلى الطلاب في مختلف المجالات التربوية والتعليمية.
وقدم سماحته بعض النصائح إلى الطلاب، وصرح: على الطلاب أن يرفعوا من مستواهم العلمي بدراسة اللغة والآداب، وأن يهتموا بالأخلاق، والتربية، والمعنوية من خلال مواصلتهم للأحاديث والروايات.
وشدد آية الله رمضاني إلى إحياء المنهج التقليدي للحوزة كالمباحثة في الدروس، وقال: إن التعلم قضية مهمة للغاية، ولكن الأخلاق، وتهذيب النفس مهمان أيضا.
وأكد عضو مجلس خبراء القيادة على الحفاظ على حرمة الأستاذ، والجليس والزميل الدارسي في الحوزات العلمية، وقال: على الإنسان أن يكون مؤدبا، وأن يدعو الناس بأخلاقه إلى الدين.
ونوه آية الله رمضاني بأن العدو يسعى ليفصل بين الشعب وعلماء الدين، ويروج لقضية التدين، لكن دون علماء الدين.
وفيما يتعلق بضرورة أن يكون لدينا علم بالعصر الذي نعيش فيه؛ إذ أن هذه الخصيصة تعرّف المرء بالعالم الدولي، وأضاف: علينا أن نعرف مخاطبينا، وأن يصبح لدينا نشاطات مؤثرة وفعالة في العالم الافتراضي في الوقت الراهن.
واعتبر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أنه ليس هناك زمن كيومنا هذا أتيحت لنا فرصة للتبليغ في الساحة الدولية، وتابع: على طلاب العلوم الدينية أن يطالعوا ويدرسوا كثيرا لإلقاء المحاضرات والخطابات، حتى ينتفعوا من هذا المجال التبليغي بأحسن ما يكون.
وشدد سماحته أن الطلاب الذين هم بمستوى الثورة الإسلامية يتمتعون بخصائص ومؤشرات خاصة، وصرح: علينا أن يكون لدينا علم بزماننا وعصرنا، حتى يمكننا التبليغ من خلال روح العقلانية والمعنوية.
وحول ضرورة أن تصبح الحوزة العلمية في قم على المستوى الدولي، تابع آية الله رمضاني: إن محافظة جيلان أيضا عندها تلك القابليات كي تصبح لديها طلاب للعلوم الدينية بالمستوى الدولي.
وأشار سماحته إلى نشاطات المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، وقال: إن جامعة أهل البيت (ع) جامعة دولية تضم في نفسها طلاب جامعيين من 14 دولة في العالم، وهم يدرسون في مرحلة البكالوريوس والدكتوراه.
كما أشار سماحته إلى نشاطات قناة "الثقلين" الفضائية، مشددا على أن هذه القناة الفضائية لها 18 مليون مشاهد وهي تنشط باللغة العربية، كما أنها تمهد لتدشين لغتي الروسية والأسبانية.
وفيما يتعلق بأن للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) ثلاثة آلاف وثلاثمائة مبلغ من السكان الأصلين في مختلف أرجاء العالم، صرح آية الله رمضاني: إن هذا المجمع تمكن حتى الآن من إصدار ألفي كتاب بـ61 لغة في العالم.
ولفت سماحته إلى نشاط الموسوعة الإلكترونية للشيعة تحت عنوان "ويكي شيعة"، وقال: هذه الموسوعة تنشط بـ 10 لغات، وسيضاف إليها لغتان جديدتان في المستقبل.
وعد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) وكالة أهل البيت (ع) للأنباء من النشاطات الأخرى للمجمع، وقال: إنّ هذه الوكالة تنشط بـ 25 لغة، وهي تغطي أخبار الشيعة في العالم.
أكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن الطلاب الذين هم بمستوى الثورة الإسلامية يتمتعون بخصائص ومؤشرات خاصة، وصرح: علينا أن يكون لدينا علم بزماننا وعصرنا، حتى يمكننا التبليغ من خلال الروح العقلانية والمعنوية.
أقيم احتفال بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في مدرسة أمير المؤمنين العلمية (ع) في مدينة رشت شمالي إيران شارك فيه آية الله "رضا رمضاني" وألقى فيه كلمة في جمع طلاب هذه المدرسة العلمية وأساتذتها، أشار فيها إلى حلول شهر رجب المبارك وأدعيتها القيمة، وصرح: إن شهر رجب فرصة غنيمة للتزود من الفضائل الإلهية وبركاتها.
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في هذه المراسيم إلى ذكرى انتصار الثورة الإسلامية، وأضاف: قبل انتصار الثورة الإسلامية كانت الليبرالية والشيوعية تحكمان العالم، وكان يعتقد بعض المنظرين أن العالم لم يشهد ثورة دينية بعد.
واعتبر سماحته أن انتصار الثورة الإسلامية أبطل تلك النظريات، وقال: لقد أسست الثورة الإسلامية وغايتها سيادة التعاليم الإسلامية في المجتمع البشري وتحقيق العدالة الاجتماعية، كما أن هذه الغاية كانت آمال جميع الأنبياء الذين بعثوا من قبل الله تعالى.
وأكد آية الله رمضاني على أن جميع الأديان الإلهية ألقت على عاتق المجتمع البشري أن ينتهج المقاومة، وقال: إن الدين يدعو البشرية إلى الرحمة، كما أنه يشير أيضا إلى المقاومة.
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى أن المقاومة لم تأت للهيمنة وفتح البلاد، وصرح: إن السيادة الدينية يجب أن تكون في سبيل الله ولتحقيق العدالة.
وشدد سماحته على وضوح السبب من وراء السياسية الدينية وسيادتها، وأضاف: إن اليوم على طلاب العلوم الدينية بمستوى النظام الإسلامي تبيين السيادة الدينية.
وأشار آية الله رمضاني إلى أنّ طلاب العلوم الدينية عليهم واجب ثقيل في ساحة جهاد التبيين، وقال: إن الفرصة التي أتيحت اليوم إلى الطلاب تختلف كثيرا عن الماضي، ونظرا إلى مختلف المشكلات الراهنة قد تحسن الوضع قياسا بالسابق.
وفيما يرتبط بضرورة أن تمتلك المحافظات والمدن الإيرانية أساتذة محنكين بدوام كامل في الحوزات العلمية، أكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) على هذه الأساتذة تقديم النصائح والتوجيهات إلى الطلاب في مختلف المجالات التربوية والتعليمية.
وقدم سماحته بعض النصائح إلى الطلاب، وصرح: على الطلاب أن يرفعوا من مستواهم العلمي بدراسة اللغة والآداب، وأن يهتموا بالأخلاق، والتربية، والمعنوية من خلال مواصلتهم للأحاديث والروايات.
وشدد آية الله رمضاني إلى إحياء المنهج التقليدي للحوزة كالمباحثة في الدروس، وقال: إن التعلم قضية مهمة للغاية، ولكن الأخلاق، وتهذيب النفس مهمان أيضا.
وأكد عضو مجلس خبراء القيادة على الحفاظ على حرمة الأستاذ، والجليس والزميل الدارسي في الحوزات العلمية، وقال: على الإنسان أن يكون مؤدبا، وأن يدعو الناس بأخلاقه إلى الدين.
ونوه آية الله رمضاني بأن العدو يسعى ليفصل بين الشعب وعلماء الدين، ويروج لقضية التدين، لكن دون علماء الدين.
وفيما يتعلق بضرورة أن يكون لدينا علم بالعصر الذي نعيش فيه؛ إذ أن هذه الخصيصة تعرّف المرء بالعالم الدولي، وأضاف: علينا أن نعرف مخاطبينا، وأن يصبح لدينا نشاطات مؤثرة وفعالة في العالم الافتراضي في الوقت الراهن.
واعتبر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أنه ليس هناك زمن كيومنا هذا أتيحت لنا فرصة للتبليغ في الساحة الدولية، وتابع: على طلاب العلوم الدينية أن يطالعوا ويدرسوا كثيرا لإلقاء المحاضرات والخطابات، حتى ينتفعوا من هذا المجال التبليغي بأحسن ما يكون.
وشدد سماحته أن الطلاب الذين هم بمستوى الثورة الإسلامية يتمتعون بخصائص ومؤشرات خاصة، وصرح: علينا أن يكون لدينا علم بزماننا وعصرنا، حتى يمكننا التبليغ من خلال روح العقلانية والمعنوية.
وحول ضرورة أن تصبح الحوزة العلمية في قم على المستوى الدولي، تابع آية الله رمضاني: إن محافظة جيلان أيضا عندها تلك القابليات كي تصبح لديها طلاب للعلوم الدينية بالمستوى الدولي.
وأشار سماحته إلى نشاطات المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، وقال: إن جامعة أهل البيت (ع) جامعة دولية تضم في نفسها طلاب جامعيين من 14 دولة في العالم، وهم يدرسون في مرحلة البكالوريوس والدكتوراه.
كما أشار سماحته إلى نشاطات قناة "الثقلين" الفضائية، مشددا على أن هذه القناة الفضائية لها 18 مليون مشاهد وهي تنشط باللغة العربية، كما أنها تمهد لتدشين لغتي الروسية والأسبانية.
وفيما يتعلق بأن للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) ثلاثة آلاف وثلاثمائة مبلغ من السكان الأصلين في مختلف أرجاء العالم، صرح آية الله رمضاني: إن هذا المجمع تمكن حتى الآن من إصدار ألفي كتاب بـ61 لغة في العالم.
ولفت سماحته إلى نشاط الموسوعة الإلكترونية للشيعة تحت عنوان "ويكي شيعة"، وقال: هذه الموسوعة تنشط بـ 10 لغات، وسيضاف إليها لغتان جديدتان في المستقبل.
وعد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) وكالة أهل البيت (ع) للأنباء من النشاطات الأخرى للمجمع، وقال: إنّ هذه الوكالة تنشط بـ 25 لغة، وهي تغطي أخبار الشيعة في العالم.