بيان آية الله هادوي الطهراني بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية
على أعتاب ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية أصدر عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا بهذه المناسبة.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - أصدر عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "مهدي هادوي الطهراني" بيانا، وذلك على أعتاب ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية.
وفيما يلي بيان سماحته بهذه المناسبة.
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (لقمان: 18)
ها نحن نستقبل الذكرى السابعة والأربعين من انتصار الثورة الإسلامية في حين تمضي سنة من الهجمات الدامية على غزة وقد تمكنت مقاومة أهالي غزة النابعة عن الإيمان من هزيمة العدو الصهيوني، وذلك على الرغم من المجازر التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى والجرحى حتى انتصر الدم على السيف.
ومن جهة أخرى وبالتزامن مع هذا الحدث، وصل إلى السلطة الحاكم الأكثر استبداداً في العالم في البلد الأكثر فاشية في العالم، والذي يسمي نفسه كذبا اسم الأكثر ديمقراطية، حيث يزعم امتلاك مختلف الأراضي حتى أراضي غزة الدامية.
وقد نسي أن دولته لا تدوم كثيرا وفرصته قليلة وما يزعم من كلمات هي داعية للخجل.
ومما لا شك فيه أن مشاركتنا أنا وأنت في مسيرة 22 بهمن ذكرى انتصار الثورة الإسلامية تعد ختما غير صالح على جميع مزاعمه الواهية لهذا الرجل المتكبر المختال الفخور وسائر حلفائه السفاحين.
على أمل الانتصار الدائم للدم على السيف والحق على الباطل.
مهدي هادوي الطهراني.
قم المقدسة
على أعتاب ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية أصدر عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا بهذه المناسبة.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - أصدر عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "مهدي هادوي الطهراني" بيانا، وذلك على أعتاب ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية.
وفيما يلي بيان سماحته بهذه المناسبة.
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (لقمان: 18)
ها نحن نستقبل الذكرى السابعة والأربعين من انتصار الثورة الإسلامية في حين تمضي سنة من الهجمات الدامية على غزة وقد تمكنت مقاومة أهالي غزة النابعة عن الإيمان من هزيمة العدو الصهيوني، وذلك على الرغم من المجازر التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى والجرحى حتى انتصر الدم على السيف.
ومن جهة أخرى وبالتزامن مع هذا الحدث، وصل إلى السلطة الحاكم الأكثر استبداداً في العالم في البلد الأكثر فاشية في العالم، والذي يسمي نفسه كذبا اسم الأكثر ديمقراطية، حيث يزعم امتلاك مختلف الأراضي حتى أراضي غزة الدامية.
وقد نسي أن دولته لا تدوم كثيرا وفرصته قليلة وما يزعم من كلمات هي داعية للخجل.
ومما لا شك فيه أن مشاركتنا أنا وأنت في مسيرة 22 بهمن ذكرى انتصار الثورة الإسلامية تعد ختما غير صالح على جميع مزاعمه الواهية لهذا الرجل المتكبر المختال الفخور وسائر حلفائه السفاحين.
على أمل الانتصار الدائم للدم على السيف والحق على الباطل.
مهدي هادوي الطهراني.
قم المقدسة