تعزية آية الله قاسم برحيل آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم

یکشنبه, 14 شهریور 1400

قال آية الله الشيخ عيسى قاسم في بيان له بمناسبة رحيل آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم : "عظّم الله أجور فقهاء الأمَّة، وعلمائها الكرام المخلصين، وحوزاتها ومراكزها العلميّة المباركة، والأولاد النجباء للفقيد الغالي، وجميع ذويه وأسرته الكريمة، وعائلة الحكيم المحترمة، وعموم المؤمنين والمؤمنات؛ بالرحيل المبارك للمرجع الكبير ".

تعزية آية الله قاسم برحيل آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم

أصدر آية الله الشيخ عيسى قاسم بيانا بمناسبة وفاة آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم .

بسم الله الرحمن الرحيم

عن الرسول “صلَّى الله عليه وآله”: (ما قَبَضَ اللهُ عالمًا إلا كان ثغرةً في الإسلام، لا تسدّ بمثله إلى يوم القيامة).

وعنه “صلَّى الله عليه وآله”: (موتُ العالم ثلمةٌ في الإسلام، لا يسدها اختلاف الليل والنهار).

وعن الإمام الصادق “عليه السلام”: (إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة، لا يسدها شيء إلى يوم القيامة).

عظّم اللهُ أجرَ وليِّ الأمر الحجّة بن الحسن إمام العصر -الإمام القائم “عجّل اللهُ فرجه وسهّل مخرجه وجعلنا من أنصاره في غيبته وحضوره وأرواحنا لتراب مقدمه الشريف الفداء”- بالرحيل السَّعيد إن شاء الله لآية الله العظمى السيد محمد سعيد الطبطبائي الحكيم لجوار ربّه الكريم.

وهو أحد نوّابه العظام في هذا العصر، البارز إيمانًا، وعلمًا، وجهادًا، وعنايةً بشأن الإسلام والأمَّة، والوفيّ في الحفاظ على تحمّل أمانتهما.

وعظّم الله أجور فقهاء الأمَّة، وعلمائها الكرام المخلصين، وحوزاتها ومراكزها العلميّة المباركة، والأولاد النجباء للفقيد الغالي، وجميع ذويه وأسرته الكريمة، وعائلة الحكيم المحترمة، وعموم المؤمنين والمؤمنات؛ بالرحيل المبارك للمرجع الكبير، ضاعفَ الله رحماته، وبركاته، وحَشَرَه مع أجداده الطاهرين، وأقرّه مقرّهم وقرّب درجته لدرجتهم.

وكَتَبَ الله للأمَّة الكثير من الفقهاء العظام، الصالحين، المنقذين، الذين تُحفظ بهم، وتَعزّ وتغلِب وتقوى وتسود.

عيسى أحمد قاسم

تماس با ما

موضوع
ایمیل
متن نامه
9-6=? کد امنیتی