صرح القائم بأعمال إدارة العلاقات الدولية في مكتب قائد الثورة المعظم: إن المقاومة لا تعد في صفوف الحرب والمعارك فحسب، بل تشمل جميع المراحل لإخضاع الجانب المقابل من أجل تحقيق الحقوق واستيفائها. طبعا المفاوضات الذليلة هي تعتبر خارجة عن دائرة موضوع المقاومة.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - انعقد مؤتمر دولي تحت عنوان "المقاومة والأمن" تكريما لشهداء المقاومة في قاعة الاجتماعات بمبنى المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بمدينة قم المقدسة، وقد ألقي فيه كلمة بالمناسبة القائم بأعمال إدارة العلاقات الدولية في مكتب قائد الثورة المعظم، قال فيها: يمكن دراسة المقاومة من مختلف الأبعاد.
وتابع الدكتور "مهدي مصطفوي: إن نظام الجمهورية الإسلامية وبناء على الدستور يقوم على نفي الهيمنة ونفي الخضوع للهينمة، وتعتقد إيران أن دولة الحق هي حق لجميع شعوب العالم، وتدافع عن محاربة المستضعفين في مواجهة المستكبرين.
وفيما يتعلق بأن الدستور عيّن لنا واجبات يجب تطبيقها، وتابع: ومن جانب آخر، يجب استيفاء الحق عبر التواصلات السلمية، وعليه تؤدي القضية الدبلوماسية دورها وأيضا المذكرات الرسمية وغير الرسمية، أحيانا أساليب الحقوقية والقانونية لم تنفع جدوى، وعندئذ يأتي دور الأساليب الصعبة، وبناء عليه ما إذا لم تنفع المفاوضات القانوية والضغوط الاقتصادية عندها يستخدم أسلوب القوة القسرية.
وأكد القائم بأعمال إدارة العلاقات الدولية في مكتب قائد الثورة المعظم: إن الدول تسعى لزيادة قوتها الرادعة، وتوجد قوة الردع في ساحة القوة الناعمة وأيضا في مجال القوة الصلبة والصعبة، كما تبذل الدول جهدها لازدياد قوتها، ومعنى هذه الزيادة في القوة هي المقاومة.
وحول أقسام المقاومة قال: إن المقاومة لا تعد في صفوف الحرب والمعارك فحسب، بل تشمل جميع المراحل لإخضاع الجانب المقابل من أجل تحقيق الحقوق واستيفائها. طبعا المفاوضات الذليلة هي تعتبر خارجة عن دائرة موضوع المقاومة.
وفي الختام قال الدكتور مصطفوي: لا تعتبر المقاومة للمسلمين فحسب بل هناك من غير مسليمن أيضا يوظفها لاستيفاء حقوقه، ولكن هناك فرق شاسع بين المقاومة عند المسلمين وغير المسلمين، فما إذا توكل المسلمون على الله والتزموا بالقيم الإلهية، سينصرهم الله.
المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.
أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.
قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.