القرآن عمل فني/ ضرورة الاستفادة من الفن في نشر كلام أهل البيت (ع)
قال حجة الاسلام «بهمن بور»: إذا استفدنا دائما من اسم أهل البيت (ع) جذبنا أتباع أهل البيت (ع) حصرا؛ أما إذا عبّرنا عن كلام الأئمة (ع) بصورة فنية، فإنها تثير الجمهور تجاه صاحب تلك الكلمة أو الفعل، وهم الأئمة المعصومين (ع).
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - تفقّد الكاتب والمحقق في الشؤون الدينية ورئيس الكلية الاسلامية في لندن حجة الاسلام والمسلمين الدكتور «محمدسعید بهمنبور» مكتب وكالة أبنا لاهل البيت (ع) للأنباء الدولية، وخلال اطلاعه على أقسام مختلفة ونشاطات الوكالة الدولية قدّم اقتراحات لتطوير العمل.
وفي معرض إجابته على السؤال «ما دور الفن في نقل علوم أهل البيت (ع)، وما هي العناصر المؤثرة لنقل أفضل لهذه العلوم؟» قال: افضل إجابة هي كلام الإمام الرضا (ع) النوراني حيث قال«فَإِنَّ النّاسَ لَوْ عَلِمُوا مَحاسِنَ کَلامِنا لاَتَّبَعُونا»، يجب ان تكون محاسن كلام أهل البيت (ع) من مضامين عامة لكي يفهمها العوام. فأن هناك خطابات كثيرة في القرآن الكريم والروايات حيث خاطبت قلوب جميع البشر وليس المسلمين والشيعة.
وقدّم دكتور بهمن بور القرآن الكريم عملا فنیا موضحا: إذا لم يكن للقرآن الكريم عمل فني ما كان يأثر في المشركين. فالقرآن الكريم لم يخاطب المسلمين في البداية، وانما استهدف غير المسلمين؛ لذلك التجأ هؤلاء الى الإسلام بسبب بعض مفاهيم عامة للقرآن الكريم قد أثارت القلوب.
وأشار الكاتب والباحث في الشؤون الدينية الى قصة «عثمان بن مظعون» وهو من صحابة النبي الأعظم(ص) والذي كان من أصحابه قبل البعثة ايضا قائلا: "هؤلاء الصحابة لم يؤمنوا برسالة النبي (ص) في البداية، ومع الصحبة والمعية معه (ص) أثناء نزول الآية 90 من سورة النحل على النبي (ص) «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ»، تأثر بمضمون الآية الواضحة والبينة وتحوّل من حالة الى أخرى.
وأشار بهمن بور الى قناة «الاطلس» في الفضاء الافتراضي قائلا: تستعرض هذه القناة اسبوعيا جملة أو آية قصيرة من القرآن الكريم ذات دلالة عامة. مثل آيات «وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ» و«ولَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ» و«إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ» و«إِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ» والتي تحوي خطابات عامة.
وتابع قائلا: يجب علينا جميعا أن نركز بشكل خاص على هذه الدلالات وننظم خطاباتنا على أساسها. وإذا استفدنا دائما من اسم أهل البيت (ع) جذبنا أتباع أهل البيت (ع) حصرا؛ أما إذا عبّرنا عن كلام الأئمة (ع) بصورة فنية، فإنها تثير الجمهور تجاه صاحب تلك الكلمة أو الفعل، وهم الأئمة المعصومين (ع).
وقال في الختام حجة الاسلام والمسلمين «بهمن بور» مؤكدا مرة أخرى على ان «القرآن الكريم عمل فني»: يجب ان نتخذ من هذه القضية نموذجا وان نعرض العلوم بلغة الفن. فمثل الفنان والرسام«پیکاسو» استطاع ان يجعل العالم أن يتأثر بفنه الذي يدل على جاذبية الفن في عيون وأفكار شعوب العالم.
قال حجة الاسلام «بهمن بور»: إذا استفدنا دائما من اسم أهل البيت (ع) جذبنا أتباع أهل البيت (ع) حصرا؛ أما إذا عبّرنا عن كلام الأئمة (ع) بصورة فنية، فإنها تثير الجمهور تجاه صاحب تلك الكلمة أو الفعل، وهم الأئمة المعصومين (ع).
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - تفقّد الكاتب والمحقق في الشؤون الدينية ورئيس الكلية الاسلامية في لندن حجة الاسلام والمسلمين الدكتور «محمدسعید بهمنبور» مكتب وكالة أبنا لاهل البيت (ع) للأنباء الدولية، وخلال اطلاعه على أقسام مختلفة ونشاطات الوكالة الدولية قدّم اقتراحات لتطوير العمل.
وفي معرض إجابته على السؤال «ما دور الفن في نقل علوم أهل البيت (ع)، وما هي العناصر المؤثرة لنقل أفضل لهذه العلوم؟» قال: افضل إجابة هي كلام الإمام الرضا (ع) النوراني حيث قال«فَإِنَّ النّاسَ لَوْ عَلِمُوا مَحاسِنَ کَلامِنا لاَتَّبَعُونا»، يجب ان تكون محاسن كلام أهل البيت (ع) من مضامين عامة لكي يفهمها العوام. فأن هناك خطابات كثيرة في القرآن الكريم والروايات حيث خاطبت قلوب جميع البشر وليس المسلمين والشيعة.
وقدّم دكتور بهمن بور القرآن الكريم عملا فنیا موضحا: إذا لم يكن للقرآن الكريم عمل فني ما كان يأثر في المشركين. فالقرآن الكريم لم يخاطب المسلمين في البداية، وانما استهدف غير المسلمين؛ لذلك التجأ هؤلاء الى الإسلام بسبب بعض مفاهيم عامة للقرآن الكريم قد أثارت القلوب.
وأشار الكاتب والباحث في الشؤون الدينية الى قصة «عثمان بن مظعون» وهو من صحابة النبي الأعظم(ص) والذي كان من أصحابه قبل البعثة ايضا قائلا: "هؤلاء الصحابة لم يؤمنوا برسالة النبي (ص) في البداية، ومع الصحبة والمعية معه (ص) أثناء نزول الآية 90 من سورة النحل على النبي (ص) «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ»، تأثر بمضمون الآية الواضحة والبينة وتحوّل من حالة الى أخرى.
وأشار بهمن بور الى قناة «الاطلس» في الفضاء الافتراضي قائلا: تستعرض هذه القناة اسبوعيا جملة أو آية قصيرة من القرآن الكريم ذات دلالة عامة. مثل آيات «وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ» و«ولَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ» و«إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ» و«إِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ» والتي تحوي خطابات عامة.
وتابع قائلا: يجب علينا جميعا أن نركز بشكل خاص على هذه الدلالات وننظم خطاباتنا على أساسها. وإذا استفدنا دائما من اسم أهل البيت (ع) جذبنا أتباع أهل البيت (ع) حصرا؛ أما إذا عبّرنا عن كلام الأئمة (ع) بصورة فنية، فإنها تثير الجمهور تجاه صاحب تلك الكلمة أو الفعل، وهم الأئمة المعصومين (ع).
وقال في الختام حجة الاسلام والمسلمين «بهمن بور» مؤكدا مرة أخرى على ان «القرآن الكريم عمل فني»: يجب ان نتخذ من هذه القضية نموذجا وان نعرض العلوم بلغة الفن. فمثل الفنان والرسام«پیکاسو» استطاع ان يجعل العالم أن يتأثر بفنه الذي يدل على جاذبية الفن في عيون وأفكار شعوب العالم.