جاء في بيان المجمع العالمي لأهل البيت (ع) حول الاعتداء الغاشم للصهيونية الغاصبة : "إن المجمع العالمي لأهل البيت ع إذ يدعو الدول الإسلامية والعربية وجميع أحرار العالم لدعم الشعب الفلسطيني البطل، يحيي أرواح الشهداء الذين سقطوا في هذه المعركة ويسال الله تبارك وتعالى أن يمنّ عليهم بالمغفرة والرضوان "
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا أدان فيه سلسلة جرائم الكيان الصهيوني الغاصب على الشعب الفلسطيني المظلوم .
في ظل الصمت الاستكباري وازدواجية المعايير في حقوق الإنسان، ارتكب الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين ضمن سلسلة جرائمه المستمرة منذ ٧٥ عامًا هجومًا عدوانيًا على مدينة ومخيم جنين، والذي واجهه أبناء المخيم وفصائل المقاومة الفلسطينية بالتصدي البطولي الباسل الذي حقق تجربة رائدة جديدة في مواجهة آلة الإرهاب الصهيوني، وإفشال مخططات العدو وإجباره على التراجع عن مواصلة العدوان.
إن المجمع العالمي لأهل البيت ع إذ يدعو الدول الإسلامية والعربية وجميع أحرار العالم لدعم الشعب الفلسطيني البطل، يحيي أرواح الشهداء الذين سقطوا في هذه المعركة ويسال الله تبارك وتعالى أن يمنّ عليهم بالمغفرة والرضوان وعلى الجرحى بالشفاء العاجل، ويشد على أيدي المجاهدين الشجعان الذين سيكتبون بجهادهم النصر القريب لفلسطين الحبيبة بإذن الله.
ويدعو المجمع العالمي لأهل البيت لإدانة جماعية عالمية لجرائم الكيان الصهيوني في عدوانه الغاشم على المخيم، ولاستنكار شديد للممارسات الإرهابية لقوات الاحتلال، ومنها اقتحام المستشفيات والاعتداء على الجرحى وذلك خلافًا لكل مبادئ حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي والقيم الأخلاقية. كما ويعلن المجمع العالمي لأهل البيت ع وقوفه الكامل إلى جانب أبطال مخيم جنين وجميع المقاومين الشرفاء في فلسطين في مواجهتهم للاحتلال وجناياته التي يرتكبها ضد المواطنين الفلسطينيين.
التحية والتكريم لشعبنا الفلسطيني، وأحرّ التعازي والمواساة لأسر الشهداء والجرحى، و الرحمّة للشهداء الأبرار، والشفاء العاجل للجرحى الصامدين، والنصر والمجد لفلسطين والمقاومين والمرابطين على أرضها المقدسة وقدسها الشريف وأقصاها المبارك.
وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.
المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام
المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.
أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.
قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.