لا توجد تفرقة بين المسيحيين والمسلمين بل هناك ايادي خبيثة تعمل على ايجاد التفرقة

پنج شنبه, 07 ارديبهشت 1396
أكد العضو المصري للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) السيد الطاهر الهاشمي على أن "الخيانة مع شديد الاسف تاتي من الداخل المصري ومن بعض الفرق الارهابية التي تضرب السلم الاجتماعي المصري لصالح اجندات غربية والتي هدفها النيل من استقرار مصر".

ابنا: أكد العضو  المصري للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) السيد الطاهر الهاشمي على أن "الخيانة مع شديد الاسف تاتي من الداخل المصري ومن بعض الفرق الارهابية التي تضرب السلم الاجتماعي المصري لصالح اجندات غربية والتي هدفها النيل من استقرار مصر".

وأكد الناشط السياسي الشيعي المصري السيد الطاهر الهاشمي في لقاء خاص مع وكالة رسا للأنباء على أن "علاقة المسيحين بالمسلمين في مصر علاقة الاخ باخيه فلم ينجح العدو من الخارج بالتفريق بيننا، لكن الخيانة مع شديد الاسف تأتي من الداخل ومن بعض الفرق الارهابية التي تضرب السلم الاجتماعي المصري لصالح اجندات غربية والتي هدفها النيل من استقرار مصر".

وحول علاقة الشيعة بالکیانات المصرية الاخرى تابع أن"بالنسبة لعلاقة الشيعة بالمسيحين فنحن على قلب رجل واحد لأن عدونا واحد وهم الجماعات التكفيرية التي تهدر دماء كل من يختلف معهم سواء كانوا مسيحيين او مسلمين، لذا نجد مساندة الاقباط واظهار مظلوميتهم واجب علينا، نحن حملة لواء ال البيت، الشيعة في مصر يعانون كثيرا في حياتهم اليومية وفي اعمالهم فما بالكم بممارسة شعائرهم الدينية فمثلا ممنوع بناء حسينيات في مصر بل اكثر من ذلك نعاني من شح الكتب ونعاني  بصعوبة بالحصول عليها، بالاضافة للهجوم الاعلامي الممول والغير مبرر علينا واتهامنا بالعمالة بالرغم من كون الشيعة فصيل وطني يدعم جيش بلاده ويرفض الارهاب، المذهب الشيعي يعتمد على اعمال العقل وليس فقط النقل من الكتب بل يعتمد الاجتهاد والتفكير دون اي اتهامات بالتكفير وهذا يخالف بعض المذاهب الاخرى التي تعتمد على النقل والسلف وتمنع الاجتهاد بل وتبيح دم المجدد ".

وأضاف أن "نحن نهتم بالتحاور العلمي مع السلفية دون تشنج او تعصب وندعو للتقريب بين المذاهب لكن دعوتنا تقابل بالرفض والاتهام بطائفية الشيعة، وجهت للمتشددين والرافضين لنا اكبر ضربة باستشهاد الشيخ حسن شحاته في عهد الرئيس مرسي...عدم اهتمام الدولة بالقضية من جذورها جاء نظرا للتحالف بين الاخوان والسلفية في ذلك الوقت، سمح لنا بانشاء جمعيات وببعض الحريات لكننا رفضنا الاخوان لانهم فضلوا جماعتهم على الوطن فلا شئ فوق الوطن اما في عهد الرئيس السيسي فالعلاقة متذبذه ونحن نقدر ما تمر به البلاد والمنطقة ونقدر الظروف لكن ايضا نأمل ان تعرف الدولة أن العدو ليس الشيعي بل من يبيح القتل وتفجير الجنود ويكفر الاخرين".

وبين أن "علاقتنا بايران علاقة نفتخر بها فهي دولة مسلمة وجارة لم نجد منها اي شر فهي لم تعتدي على اليمن مثلا او تتامر على سوريا، العدو الصهيوني لا يريد لامة محمد التوحد لذا يبث الفتنة بين الدول الاسلامية اما نشر التشيع فانا لست بنبي ولا رسول بل انا عبدلله وأعلن عن نفسي بأني موالي لله وللدولة وافعالي الطيبة مع الناس هي من تجعلني على وفاق ومحبة مع كل الاطياف، وأضيف الى ذلك أني ناشط مدني ورئيس جمعية خيرية لخدمة الناس بغض النظر عن الهوية أو الدين".

وختاما، قال "منذ متى والتشيع يعتبر تهمة بل كان التشيع يدرس في الازهر حتى عهد السادات فهل كان الازهر حينذاك ينشر التشيع! القانون يتيح لكل فرد حرية الاعتقاد هذا حق كفله الدستور، الفكريجب أن يحارب بالفكر، والحوار يقضي على اي عمل ارهابي او جماعة ارهابية".

تماس با ما

موضوع
ایمیل
متن نامه
9+4=? کد امنیتی